×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة تحقق 36 أمنية من سدرة الأمنيات

حققت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أمنيات 36 يتيماً، وبالتنسيق مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، ودعماً لمبادرة "سدرة الأمنيات" التي أطلقتها المؤسسة لتحقيق 1000 أمنية للأيتام المنتسبين لها.

ويأتي ذلك في اطار حرص دائرة الأشغال على تحقيق شراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، والمساهمة في تلبية احتياجات الأيتام، لاسيما أن تحقيق الأمنيات جاءت مواكبة عيد الأضحى المبارك وبالتزامن مع يوم العمل الإنساني.

و أشادت مريم المازمي نائب مدير مركز الاتصال المؤسسي بدائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتجاوبِ اللافت والإيجابي من قبل فريق الدائرة في مختلف الأقسام والفروع مع حملة (سدرة الأمنيات) التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في أغسطس الجاري وفي إطار دعم وتمكين الأيتام والنهوض بواقعهم وترسيخ العادات الإيجابية على صعيد التكافل الاجتماعي وإعداد الأيتام ليتفاعلوا مع محيطهم الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نشأتهم ويُنمي فيهم روح العطاء والبذل مع الحفاظ على احترامهم وتقديرهم في المقام الأول.

و  استطاع موظفو وموظفات دائرة الأشغال تحقيق 36 أمنية من تلك الأمنيات التي اختارها الأيتام بأنفسهم بعد سؤالهم عنها وقاموا بتسليم الهدايا لوفد من المؤسسة في تأكيد من قبل الدائرة على التزامها التام بشتى أشكال مسؤولياتها المجتمعية  والحث على العمل النبيل خدمة لكل من يحتاجه وخدمة للجميع بشكل عام

وقالت عنود آل علي من قسم العلاقات العامة بالدائرة "  جاءت تحقيق أمنية 36 يتيماً بمشاركة موظفي وموظفات الدائرة بهدف إضفاء أجواء ممتزجة بالسعادة وإدخال البهجة في قلوب الأيتام، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ومن منطلق تحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية، وتعزيز التكافل المجتمعي، وخلق شراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي"، وأكدت خلود إسماعيل الأميري منسقة المبادرة أن دائرة الاشغال تسعى إلى دعم جميع المبادرات المجتمعية والإنسانية لما لها من مردود ايجابي يدعم تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي وثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير، ومد يد العون للمحتاجين ورسم الفرحة على وجوههم.

ومن جانبها أثنت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على جهود دائرة الأشغال المبذولة لدعم الأيتام، والنهوض بواقع كل منهم، وترسيخ العادات الإيجابية في التكافل المجتمعي، وإعدادهم ليتفاعلوا مع المجتمع الذي يحيطهم بالرعاية والاهتمام.