نظّم مركز الاتصال المؤسسي بدائرة الأشغال العامة بالشارقة مبادرة " مهندس المستقبل "  وهي فعالية تدريبية، للطلبة والطالبات على الأمور الهندسية وتحفيزهم نحو المثابرة والاجتهاد، شارك فيها  10 طلاب من مختلف الأعمار. 

و أكدت مريم المازمي نائب مدير مركز الاتصال المؤسسي أن مبادرة  مهندس المستقبل ، تنمي قدرات الطلبة في مجال الهندسة المدنية، وتساعد الطالب على فهم قوانين الرياضيات، من خلال تعرفهم على العمل الهندسي إلى جانب عرض فيديوهات مصورة تبين طريقة البناء والإنشاءات في المشاريع العمرانية.

 وتابعت، وتهدف المبادرة أيضا إلى توصيل المبادئ الأساسية للهندسة المعمارية والمدنية، بطرق بسيطة وممتعة للأطفال، مع التركيز على أساسيات قوانين الرياضيات، كما يتعرف الطلاب خلال المبادرة على خاصية الرسم الهندسي، وكيفية تصميم المشاريع ،

وبدوره أوضح المهندس، ماجد السويدي مقدم ورشة  “مهندس المستقبل ”، أن استجابة الأطفال خلال الدورة كانت ممتازة، وقد برز ذلك من خلال عدد من الطلاب كانت لهم أفكار مبتكرة وإبداعية، في مجال التصميم، واختتم السويدي  أن كافة المشاركين يحصلون في نهاية الدورة على شهادة مشاركة، و ثياب المهندسين وأدواتهم الميدانية.

واضاف السويدي " كما تم إطلاع المشاركين على معلومات تفصيلية عن طبيعة عمل الدائرة، والأدوار التي تقوم بها لخدمة الجمهور، كما تم تنظيم ورشة نظرية وتطبيقية عن كيفية الرسم الهندسي ، و قراءة المخططات الهندسية ".

إلى ذلك، قالت عنود آل علي من قسم العلاقات العامة تأتي المبادرة  تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتدريبهم وتأهيلهم وصقل مواهبهم وحمايتهم وتوجيههم خلال عطلات الصيف، و يهدف إلى تدريب الطلبة وتوظيف أوقات إجازاتهم في اكتساب مهارات جديدة.

من جهتها، أشارت خلود إسماعيل الأميري منسق المبادرة  أنها ترمي إلى تعريف الطلبة على التخصصات الهندسية المختلفة، وتوعيتهم بدور المهندس في تقدم وازدهار المجتمع، وتحسين خدماته ومرافقة، وامداده بكافة سبل الحداثة والتطور التي تشهدها إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام.

و تستهدف المبادرة الشرائح العمرية من 8 إلى 12 عاماً، وتعتمد على أساليب المحاكاة ونقل الخبرات، متخذاً من التشويق عنصراً لجذب الطلبة لاستثمار أوقات الإجازة الصيفية في تعلم مهارات جديدة.

وتلعب المبادرة دوراً مشهوداً في اكتشاف مواهب الأطفال، وتنميتها، وتطويرها بما يخدم المجال الهندسي ويلبي احتياجات سوق العمل مستقبلاً من المواطنين المتخصصين في هذا التخصص الحيوي والمهم لخدمة كثير من القطاعات الحيوية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.