×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

محاضرة في دائرة الأشغال العامة : التغيير الإيجابي بوابة نحو مستقبل أفضل

نظمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أمس،  دورة بعنوان «التغيير الإيجابي» للمحاضر فهد هيكل الناشط في مجال التواصل الاجتماعي والمتخصص في الإيجابية حضرها أكثر من 100 موظفا من دائرتي الأشغال والإسكان،  وذلك في حديقة الناصرية مقابل مبنى الدائرة الرئيسي ضمن أجواء تمتاز  بالتحفيز والخروج عن أنماط العمل التقليدي واستقبال العام الجديد بروح عالية

ويأتي اختيار موضوع المحاضرة التي استضافتها الدائرة تجسيداً لحرصها على تعزيز سبل مقومات السعادة والإيجابية بين الموظفين ، و انطلاقاً من توجيهات القيادة العليا الرشيدة وإسهاماً في تفعيل جهود ترسيخ الإيجابية في المجتمع لتصبح أسلوب حياة ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية بما يحقق الإبداع والتميز وصولاً للنجاح.

وأكد المحاضر في بداية كلمته أن التغيير سمة مميزة من سمات البشر، فنحن نتغير في كل لحظة... نتفاعل مع كل حدث، مع ما نشاهد ونسمع، مع من نقابل من الناس، مع خبرات الماضي وتجارب الحاضر، ومع ما نكتسب من علم ومعرفة وخبرة، التغيير عملية ديناميكية مستمرة لا تتوقف، علمنا أم لم نعلم، رضينا أم لم نرض، وطالما أن التغيير عملية مستمرة، فلماذا لا توجهها لمصلحتك عوضاً عن أن تكون عبئاً عليك؟ لماذا لا نقوم بتوجيهها بأنفسنا بدل أن نترك ذلك لشخص آخر.

و أشار هيكل في محاضرته إلى أن تغيير الفرد أمر ينبع من خياره وقراره، لأنه صانع التغيير، وصاحب القرار الذي بيده أن يمضي فيه ويحققه، وتناول بالشرح والتفصيل مفهوم التغيير وأنواعه، وطرق تغيير الفرد، وقدم نماذج لقصص واقعية وقام بتحليلها وطرح نتائجها.

كما تطرق المحاضر إلى أهمية التفكير الإيجابي في حياة الإنسان خاصة مع المتغيرات السريعة والكبيرة في حياة الناس باعتبار أن التفكير الإيجابي يلعب دوراً هاماً في سعادة الإنسان وفي إنجازاته التي يحققها في حياته مشيراً إلى أن هذا التفكير في واقع الأمر هو فن ومهارة للتعامل مع تحديات الحياة بنظرة أكثر إيجابية وأكثر تفاؤلية.

و ركز هيكل في الدورة على كيفية صناعة التغيير في عدة نقاط مركزة أهمها أن تتصالح مع الماضي ولا تعاديه ولا تجعل العمر يحدد موقفك من التغيير، إذ إن التغيير الذي نصنعه نسبة حدوثه 99% أما التغيير الذي لا نتدخل لحدوثه نسبته فقط 2%، وحدد الأسباب التي تدفع الشخص للتغير وتلك التي لا تجعله يتغير.

وقالت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي بالدائرة : هدفت الدائرة في هذه المحاضرة إلى الرقي بمستوى التفكير بين الموظفين بنحو أكثر إيجابية في مختلف المجالات؛ سعياً منها لنشر الفكر البناء في المجتمع.

ودار عقب المحاضرة نقاش بين المحاضر والموظفين الذين طرحوا عدداً من الأسئلة والاستفهامات، حول التغيير الإيجابي والمحاور التي طرحها المحاضر ،