×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة تنجز مبنى الغرفة الماطرة

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،  أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون مشروع الغرفة الماطرة على مساحة تبلغ 1000 متر مربع بتكلفة  20 مليون درهم.

و  يتألف المبنى من طابق أرضي على مستوى سقف مرتفع يصل إلى  10 أمتار خارجياً و 8 أمتار داخليا، مزودة  بقاعة المطر، كما يضم المدخل الرئيسي منطقة الاستقبال والكافتيريا وممرات رئيسية منحدرة للدخول والخروج من قاعة المطر بالإضافة إلى دروات المياه، إلى جانب تزويد الغرفة سرداب خدمي يضم غرف المضخات والخدمات الإلكتروميكانيكية.

وفيما يخص التشطيبات الخارجية، تم تكسية المبنى بألواح زجاجية عازلة للحرارة منها الشفاف و منها المغشى باللون الأبيض و أما الفضاء الداخلي فتم اكسائه بالمواد الإسمنتية .

وتختص القاعة الضخمة بعرض اللوحات الفنية وسط ديكورات مناسبة تضفي نوعا من  الإبداع والتميز عبر تركيب حساسات خاصة تسهم في إضفاء جو ماطر.

و تقع الغرفة قرب حديقة المجرة ولتنضم لجملة من المشاريع التي أنجزتها الدائرة لصالح مؤسسة الشارقة للفنون كاستديو هات الحمرية وغيرها من المشاريع.

مشروع «الغرفة الماطرة» الدائم والواقع في منطقة المجرة، بالقرب من كورنيش الشارقة.
وتعد الغرفة من المشاريع الفنية الذائعة الصيت التي صممها استوديو «راندوم إنترناشيونال»، وتستضيفها مؤسسة الشارقة للفنون، وبشكل دائم للمرة الأولى في إمارة الشارقة، ومنطقة الشرق الأوسط
يتكوّن المشروع من مبنى يضم غرفة رئيسية تهطل فيها الأمطار بشكل مستمر، وتتوقف حينما يخطو الزائر داخلها. ويعدّ المشروع صديقاً للبيئة، لكونه يستخدم كمية قليلة من المياه المعالجة بشكل مستمر في الغرفة

التي جهزت بفلاتر ذاتية التنظيف، حرصاً على عدم إهدار المياه.

وأقيم المبنى على مساحة 1460 متراً مربعاً، ويتسم ببساطة التصميم، حيث يضم ثلاث واجهات زجاجية، تمكّن المارة في شارع العروبة، ومنطقة المجرة، من رؤية الأمطار والجزء العلوي من المبنى الذي يتلألأ ليلاً، بينما صممت الواجهة الرابعة من الخرسانة المكشوفة.

وتخلق العلاقة الطردية بين وجود الكيان البشري ومنع تساقط المطر، جواً فريداً لهذا العمل الفني الذي يستكشف كيفية توطيد العلاقات الإنسانية فيما بينها، ومع الطبيعة بشكل متصاعد، عبر التكنولوجيا.
ويدعو هذا العمل الزوار إلى استكشاف الدور الذي يمكن أن يؤديه العلم والتقنية والإبداع البشري، في تحقيق الاستقرار في بيئتنا.

وباستخدام التكنولوجيا الرقمية، تخلق غرفة المطر تساقط أمطار متقناً بعناية، وتشجع الناس في الوقت نفسه، على أن يصبحوا فناني الأداء في مرحلة غير متوقعة، ويخلقوا جواً حميماً من التأمل.
وتعد منطقة المجرة التي أقيم فيها المشروع الفني - الغرفة الماطرة - واحدة من المناطق الحيوية في الإمارة، لاحتوائها على كثير من المحال التجارية، ويدمج المشروع بين الطابع المتميّز للمنطقة الحضرية المجاورة وآثارها المادية مع التصميم الداخلي، بهدف دعوة الناس إلى دخول الردهة.