أكد سعادة المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يتم إعفاء ساكني منطقتي الرمثاء والقوز  من تكاليف خدمات توصيل الصرف الصحي من الشبكة إلى المنزل والبالغة 19.5 مليون درهم .
و استهل سعادته، في حديث للخط المباشر، بتهنئته لصاحب السمو حاكم الشارقة ورفعه أسمى آيات التهاني بمناسبة حصول سموه على جائزة التميز العربي لدعم الإبداع الشعري من جامعة الدول العربية داعيا الله أن يبقى ذخرا لوطنه وشعبه وأمته. مشيرا إلى أن الدائرة تنفذ توجيهات سموه السامية دائما بإنشاء مجالس الشعر والمقاهي الأدبية والمباني الخاصة بالشأن الثقافي والأكاديمي.

 ونوه السويدي أن الدائرة  تقوم بوضع اللمسات النهائية على تطوير المحطة الصناعية الخامسة موضحا أن المرحلتين الرابعة والخامسة تمحورتان حول رفع طاقة المحطة الاستيعابية من 230 مليوناً إلى 305 آلاف متر مربع يومياً من مياه الصرف الصحي. كما أنجزت الدائرة 75 بالمائة من  أعمال إنشاء نظام شبكة متكاملة من الصرف الصحي في منطقتي الرمثاء والقوز، وذلك بأحدث المواصفات ومن المتوقع الانتهاء منها خلال النصف الأول من العام الحالي ويبلغ عدد المساكن التي ستستفيد منها 1164 مسكنا وسيتم إيصال خدمات الصرف الصحي الداخلية من الشبكة إلى المنزل بشكل مجاني وفقا لمكرمة سموّه وتتكفله حكومة الشارقة بتمديد كافة التوصيلات بتكلفة 19.5 مليون درهم. 

وأضاف، أيضا وبتوجيه من صاحب السمو حاكم الشارقة سيتم تنفيذ وصلات فرعية تربط بين المباني القائمة والشبكات المنفذة في مدينة كلباء  تكلفة تقديرية 26 مليون درهم و يتم إعفاءكافة  تلك المباني من رسوم وتكاليف التوصيل التي ستقوم الدائرة بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذها وستقوم بربط وتوصيل المباني بشبكة الصرف الصحي الجارية لتخدم 2217 مبنى منها 82 مبنى حكومياً و58 مبنى تجارياً و2077 مسكناً للمواطنين.

ويبلغ طول خطوط الشبكات المنفذة 111 كيلومتراً في مدينة كلباء موزعة بين الخطوط الرئيسة والفرعية، بالإضافة إلى خط ضخ رئيس وآخر ري بطول 10 كيلومترات يزيد من مساحة المسطحات الخضراء ويرويها وتتراوح أقطار الأنابيب من 160 إلى 1200 مم وفيها محطة الضخ الرئيسة ومحطة الضخ الفرعية، بالإضافة إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي بسعة 3500 لتر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى إنشاء 1000 غرفة تفتيش.

وكشف سعادة رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أن هناك 55 منطقة بمدينة الشارقة مغطاة بشبكة الصرف الصحي متضمنة الرمثاء والقوز، من شاطئ البحر وصولاً إلى شارع محمد بن زايد والمدينة الجامعية، مشيراً إلى أن هناك 20 منطقة جديدة بدأت الدائرة بإعداد التصاميم الهندسية للبدء بتنفيذ نظام الصرف الصحي خلال خطة خمسية.

وأوضح المهندس علي بن شاهين السويدي، أن الخطة الخمسية، تركز على 3 محاور رئيسة، هي: المحطات، وشبكات المناطق، وشبكات الري بعد معالجة مياه الصرف، للاستفادة من هذه المياه في ري الرقع الخضراء بالمدينة، وكشف عدم تأثر الطرق الإسفلتية في المناطق بالمشروع لوجود تمديدات سابقة، ونوه سعادته، أن تنفيذ المشروع سيتم وفق أولويات المناطق وأكثرها حاجة، بناءً على نتائج المسح الميداني، وأن مويلح التجارية هي المنطقة الأكثر حاجة للمشروع وتخدم 3300 قطعة أرض منها  2159 مسكنا وتبلغ قيمة المشروع 297 مليون درهم وهي في طور طرح المناقصة,

وبعد الانتهاء من منطقتي الرمثاء والقوز ستقوم الدائرة بإعداد التصاميم التفصيلية الهندسية لشبكة الصرف الصحي في الرماقية والسويحيات بالتزامن مع أعمال الطرق التي ستقوم بها الجهة المختصة .

وتوجه سعادته، بالشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، وعلى مكرمته الكريمة. مشيرا  إلى أن تنفيذ الخطة الرئيسية لمشروع الصرف الصحي في الإمارة، يجري على قدم وساق، وفقاً للجداول المقررة، وخاصة في مدينتي كلباء والشارقة، وأضاف سعادته، أن التطور العمراني، وازدياد الكثافة السكانية، يحتمان على الدائرة وضع خطة بعيدة المدى لنظام الصرف الصحي والري لمدينة الشارقة، وذكر السويدي بأن هذه المشاريع تندرج في إطار الخطة الرئيسية للصرف الصحي في مدينة الشارقة، التي تقوم بها الدائرة بالتعاون مع وباقي الهيئات والدوائر الحكومية المعنية لتطوير خدمات الصرف الصحي سعياً منها لتوفير خدمات البنية التحتية، وتوفير بيئة صحية سليمة للمواطنين والمقيمين،

وتفصيلاً، إن الهدف من مشروع الرمثاء والقوز هو تمديد شبكة متكاملة من الصرف الصحي إلى منطقتي الرمثاء والقوز تناسب الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية للمنطقتين، ويبلغ عدد البيوت المستفيدة من الشبكتين 1202من المنطقتين، بحيث يؤمن خدمة الصرف الصحي، ما سيلغي تكاليف النقل على الملاك.، كما سيقوم بعد انتهائه بإلغاء خزانات تجميع مياه الصرف الصحي ما سيؤدي إلى تقليل حركة صهاريج سحب المياه الذي سيؤدي بدوره إلى تقليل الازدحام وتخفيض التلوث البيئي.