أنهت دائرة الأشغال العامة بالشارقة مقابلات تقييمية مع الموظفين المرشحين للمشاركة في الدورة الثامنة من "جائزة التميز المؤسسي ارتق" بهدف اختيار أفضل الكوادر داخل الدائرة في عدة فئات تشمل المجال الإشرافي، الفني (الهندسي)، الإداري، الميداني والتخصصي، وقد جرت المقابلات أمام لجنة تحكيم متخصصة اعتمدت على معايير موضوعية لقياس الأداء المهني، الإنجازات العملية، روح المبادرة، وقدرة المرشح على تحسين الإجراءات وجودة العمل.

وتركزت الأسئلة خلال المقابلات على مشروعات نفذها المرشحون، المساهمات الملموسة في تطوير العمليات، ومبادرات السلامة وخدمة الجمهور، مع استيضاح أمثلة عن العمل الجماعي والابتكار في الحلول الفنية والإدارية، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدائرة لتعزيز ثقافة التميز المؤسسي وتحفيز التنافس الإيجابي بين الموظفين لرفع كفاءة الأداء وتحسين مخرجات العمل المؤسسي.

من جهتها، أشارت المهندسة عائشة السويدي من قسم الجودة والتميز، إلى أن الجائزة هذا العام انقسمت إلى 6 فئات، وحملت العديد من الأهداف والقيم الإيجابية التي تحرص الدائرة على نشرها بين الموظفين، منها الحث على المبادرة والابتكار في جميع مجالات العمل ميدانياً وإدارياً، وتشجيع روح المنافسة والتميز بين جميع الأفراد داخل الدائرة، ونشر وتأكيد ثقافة الجودة والتميز، والمساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة تساعد على التطور والتحسن المستمر، وغيرها الكثير من الأهداف، باعتباره أداة وأسلوباً من أساليب الجودة، وأضافت أن الدائرة تسعى إلى تبني سياسة تحفيز وحث العاملين فيها على مزيد من التنافس والإبداع وتطوير أداء الأفراد، ومن ثم زيادة إنتاجيتهم بما يعود عليهم وعلى الدائرة بالنفع.

وأوضحت أن النتائج ستُعلن بعد انتهاء عملية تقييم الملفات والمقابلات، وسيُقام حفل لتكريم الفائزين وتوثيق قصص نجاحهم داخل الدائرة لنشر الممارسات الفضلى.

وتأتي الجائزة في إطار حرص الدائرة، على تبني مفهوم التميز وتحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع، وتحقيق بنود خطتها الاستراتيجية لاسيما هدفها الخاص بضمان تطبيق معايير الجودة والتميز المؤسسي، وتماشياً مع جهودها الحثيثة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل المؤسسي، وتعزيز ثقافة التميز بما يواءم تطلعات حكومة الشارقة الرامية إلى تحقيق واتباع أرقى المعايير والممارسات المهنية.