×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

أشغال الشارقة والبلدية تنجزان حديقتي أحياء في مدينة دبا الحصن بتكلفة 2.2 مليون درهم

تزامناً مع أسبوع التشجير و تنفيذا لبنود خطتها التنموية، سلمت دائرة الأشغال العامة، صباح اليوم، بلدية مدينة دبا الحصن، بعحديقتي الأحياء السكنية بالحي الغربي وحي المهلب بمدينة دبا الحصن بتكلفة مليوني ومئتي ألف درهم، وذلك بعد تنفيذ كافة الأعمال الإنشائية فيها.

و شهد مراسم تسليم وحفل افتتاح الحديقتين كلا من سعادة أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، وسعادة طالب عبد الله بن صفر مدير البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، وسعادة المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع بدائرة الأشغال العامة، وعدد من المسؤولين في الجانبين، وحشد غفير من أهالي وسكان الأحياء.
وقال نائب رئيس المجلس البلدي إن حفل افتتاح الحديقتين يأتي تزامناً مع فعاليات أسبوع التشجير التاسع والثلاثين، وفي إطار اهتمام القيادة الرشيدة بزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مدن إمارة الشارقة.
من جهته، أشاد سعادة طالب عبد الله صفر مدير البلدية بجهود دائرة الأشغال العامة في تنفيذ مشاريع حدائق الأحياء، مضيفاً إنها إضافة هامة للمدينة ومقوماتها الترفيهية والبيئية.
ولفت صفر إلى الأهمية المثلى لحدائق الأحياء باعتبارها متنفس هام للأسر والأطفال تحظى بكافة عناصر الجذب، والمرافق الترفيهية لقضاء الأوقات واحتضان الفعاليات في النطاق الجغرافي للأحياء.
وأكد  مدير البلدية حرصها بالتعاون مع الجهات الشريكة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في زيادة الرقعة الخضراء في دبا الحصن، لتعزيز الاستدامة البيئية وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة.
من جانبه،  قال المهندس محمد بن يعروف مدير إدارة الأفرع في دائرة الاشغال العامة بالشارقة تضمنت الأعمال في الحدائق رصف الممرات الداخلية بالانترلوك على طول 250 متراً،  إلى جانب توريد وتركيب ألعاب بأرضيات مطاطية على مساحة 250 متر مربع والتي تناسب الأطفال وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أجهزة رياضية لكبار السن، كما تم توريد 17 عمود إنارة ديكوري موفر للطاقة بالإضافــة إلى أسوار ديكورية وبوابات خارجية، وتبلغ مساحة حديقة حي
المهلب 459 متراً مربعا, فيما تبلغ مساحة حديقة الحي الغربي 960 متر مربع .

وأضاف إن إصرار الدائرة لبذل المزيد من الجهود المثمرة لتخضير مدينة دبا الحصن بهدف تجميلها وتحقيق توازن بيئي يتماشى مع نهضة التحديث التي تشهدها الإمارة، من خلال تنفيذ الإستراتيجية التي تهدف إلى خلق توازن في المدينة، وذلك بتزويد المناطق بأفضل الخدمات كالحدائق والمباني الخدمية ليتمكن سكان المناطق المحيطة من ممارسة كل أنواع النشاطات، وكذلك إضافة عناصر جمالية تساهم في إكمال الصيغة السياحية للإمارة.

وعبر مواطنون وزوار للحدائق اِلتقاهم الفريق الإعلامي في دائرة الأشغال خلال ارتيادهم لمرافقها عن غبطتهم وفرحتهم الكبيرة بانجاز المشروع، الذي يؤكد حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير كل ما يرتقي بحياة المواطنين، والذي هو همه الاول والأخير. وبينوا أنهم انتظروا الانتهاء من الحدائق بفارغ الصبر، ليتمتعوا واسرهم وابناءهم وبناتهم بالخدمات التي تقدمها مرافق الحدائق، التي شكلت نموذجا عصريا وبيئيا.

وقال المواطن  علي عبدالله سعيد  والذي ارتاد حديقة الحي الغربي أمس، إن مشاهداته لمرافق الحديقة ، يبين أنها تشكل نقله نوعية على صعيد الخدمات الرياضية في الحي، التي افتقرت لمرفق خدمية شبيهة من حيث المساحة والخدمات. وأعرب عن شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة بتوجيهه لانجاز المشروع واخراجه الى حيز الوجود، ولفت الى أن المشروع يتطلب جهدا مضاعفا للحفاظ عليه. واتفق سعيد سليمان الأقرح  مع ما ذهب اليه علي  في العديد من الجوانب، وزاد ان المشروع طالما كان يراود الأهالي الى ان تحقق بمكرمة تعكس اهتمام صاحب السمو الحاكم بتفاصيل احتياجات أبناء شعبه. وقال ان المشروع يعد متميزا ويشكل وجوده وانجازه نوعا من الاهتمام التنموي بالأحياء والمناطق المستحدثة حديثا، وأن هذه الاهتمامات ما كان لها ان تكون لولا الدعم والتوجيه المستمر من صاحب السمو الحاكم حفظه الله. وقال  سعيد عبيد المغني الذي  زار الحديقة برفقة أسرته أمس، انها تشكل متنفسا للشباب والاطفال على حد سواء ناهيك عن الخدمات الاخرى، وأمل أن يتم إنشاء ملاعب رياضية فيها.

وأضاف الحقيقة إن دبا الحصن أصبحت والحمد لله تتقدم وتتطور بشكل كبير ورائعوأن دائرة الأشغال العامة بالشارقة تسير وفق خطط تنظيمية موفقة والدليل على ذلك هذه المشروعات التي نشاهدها، كما وفرت مضامير الجري فسحة هامة لممارسة الرياضة لكافة أفراد العائلة.

وأكد كنا في السابق نفتقد إلى حدائق ومتنزهات في الحي أما الآن.. فقد زادت هذه المشروعات وأصبحت سمة مميزة بكافة أنحاء الشارقة. اليوم ما شاهدناه من عمليات تطويرية وتحسينية كانت جميلة ورائعة كل ما نتمناه من رواد الحديقة المحافظة عليها ومحتوياتها لتصبح متنفساً للجميع،