×
هل أنت راض عن الموقع؟
lang_en theme_color search zajel mail_box home_menu_btn
sharja_gov_logo
contact_us_banner

ضمن المرحلة الثانية لحملة ونحن مسؤولون أشغال الشارقة بالتعاون مع بيئة تعقّم مشاريعها القيد الإنشاء

أطلقت دائرة الأشغال العامة بالشارقة المرحلة الثانية من حملة "ونحن مسؤولون" والتي تضمنت تعقيم مشاريع الدائرة الإنشائية الجارية بالتعاون مع شركة بيئة حفاظا على صحة وسلامة الجميع ولضمان بيئة صحية سليمة خالية من الأمراض وكان ذلك عبر تعقيم المكاتب والأسطح والأدوات والأجهزة والمعدات المختلفة والمرافق والخدمات في مختلف المشاريع، بالإضافة إلى توزيع أدوات ووسائل الوقاية والمعقمات الشخصية على العمال الذي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في المواقع الإنشائية. كما أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة أعمال التعقيم الدورية واحتياجات ومتطلبات فرق العمل خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى إتاحة منصة إلكترونية لتقديم الخدمات للمتعاملين، وتوفير كل ما يلزم لمقدمي الخدمات  من معدات وصلاحيات وأنظمة.

وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن الدائرة تواصل جهودها في عمليات التعقيم مع الشركاء للحد من انتشار كورونا والحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع، حيث تم تعقيم جميع مرافق الدائرة وفروعها بالإضافة إلى المشاريع الإنشائية، وأضاف " نعمل كجزء من منظومة دولتنا في مواجهة فيروس كورونا وهذه الجائحة التي تتطلب منا بذل أقصى ما بوسعنا من جهد وطاقات من اجل صحة الفرد والمجتمع، ونحن نقوم بعمل حملات تعقيم وتطهير مستمرة لمنشآتنا والمنشآت التي تقع تحت إشرافنا، ضمن البرنامج الوطني للتعقيم بالتعاون مع شركائنا الإستراتيجي".

وكشف السويدي عن قائمة المشاريع التي جرى تعقيمها في المرحلة الثانية أن أبرزها مبنى البحث العلمي في جامعة الشارقة ومجمع القرآن الكريم وسوق المواشي الجديدة في منطقة الصجعة الصناعية ومبنى دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في منطقة مزيرع ومبنى الطبق الطائر، بالإضافة إلى كل من مشروع نادي سيدات خورفكان ونادي خورفكان الرياضي ومشروع سكن العمال ومشتل بلدية وادي الحلو في كلباء.

وتابع السويدي إلتزام الدائرة بالتوجيهات الحكومية وأن معظم الاجتماعات تتم مع المقاولين والاستشاريين عن بعد عبر برامج تقنية لمتابعة آخر المستجدات والأعمال بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية عن بعد مع مدراء الإدارات والأفرع" .

وكشف رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة بأنه ومنذ اللحظات الأولى التي تم الإعلان عن الاجراءات الوطنية الوقائية وفي ظل ما يتوفر في دائرة الأشغال من بنية تحتية في مجال الخدمات الالكترونية قامت بتهيئة بيئة تمكينية للموظفين للعمل عن بعد عبر توفير الدعم التقني والفني اللازم لإنجاز العمل عن بعد لموظفي الدائرة المعنيين بالعمل المكتبي، وتوفير البيئة التكنولوجية التي تضمن التفاعلية وسرعة الإنجاز لمتعاملي الدائرة بجانب متابعة الموظفين للالتزام الوظيفي وسرية البيانات المتعلقة بالمراجعين عبر الوسائل التقنية، دون التأثير على الأعمال و المشاريع التي بالشارقة. وأشار إلى أن موقع الدائرة الإلكتروني على شبكة الإنترنت أتاح للمراجعين من تقديم الطلبات الكترونياً، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وأساليب التواصل عن بعد ومنها تفعيل استخدام البريد الإلكتروني من خلال الهاتف المتحرك والأجهزة المحمولة، ومتابعة هذه الطلبات من خلال الموظفين العاملين عن بعد وإنجازها عبر منظومة من الصلاحيات، وتسليمها بالوقت المحدد، والرد على الطلبات الواردة بالبريد الإلكتروني، بالإضافة إلى أتمتة كافة خدمات الدائرة لتكون عن بعد دون الحاجة إلى مراجعة مبنى الدائرة أو مقابلة الموظفين المعنيين من خلال إستخدام أنظمة الدائرة التقنية كما أنه تم تحويل كافة خدمة المشاركة في المناقصات إلى إلكترونية، و تم تحويل استلام العطاءات من نظام ورقي إلى نظام ألكتروني بالتعوان مع دائرة المالية المركزية من خلال نظام تجاري الخاص بالمناقصات والمزايدات.  كما يتم استلام تقديم  خدمة الدفعات المالية  من خلال البريد الالكتروني إلى جانب تقديم الدفعات من خلال موقع الدائرة ليشمل جميع الدفعات لجميع الشركات -علاوة على تطوير آلية إرسال المعاملات الورقية مع الجهات الحكومية إلى إلكترونية كشهادات الدفع المالية والرسائل الرسمية و ذلك لتفادي التواصل المباشر.

  ونوه السويدي  إلى أنه تم توجيه كافة الموظفين بالالتزام بالتعليمات، وتنفيذ المهام الوظيفية بكفاءة واقتدار، والالتزام بسلوكيات العمل المعتمدة والمحافظة على سرية المعلومات والمستندات واستغلال وقت العمل لإنجاز المهام الوظيفية المطلوبة، والالتزام أيضاً بمعايير السلوك المهني وسلوكيات الوظيفة العامة.

وأوضح أن الدائرة تعمل على الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتقديم الخدمات لسكان إمارة الشارقة وفق أفضل المعايير العالمية وذلك تنفيذاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة الاهتمام بمشروعات البنية التحتية وتوفير مقومات الحياة الكريمة للسكان في جميع مناطق الإمارة وتيسير الإجراءات.

وأشار إلى أن جميع الأفكار التي تستقبلها الدائرة من الموظفين والمتعاملين يتم دراستها من كافة الجوانب الفنية والإدارية و المالية وتحويلها لخطة عمل يتم تنفيذها على مراحل حيث تتضمن استراتيجية الدائرة الإعتماد على الأفكار والمبادرات الإبداعية التي تساهم في تطوير مجالات العمل وتحقيق الرضا الوظيفي ورضا المشتركين وتحقيق نقلة نوعية تساهم في استمرار مسيرة الدائرة التطويرية لتضاهي  المستويات العالمية في مجالات عملها.

من جهته نوه عبدالله بوعلي، مدير إدارة الموارد البشرية والمالية ، رئيس لجنة متابعة العمل عن بعد،  بضرورة التوعية المستمرة وبكافة الوسائل المتاحة، حيث بين بأن الدائرة قامت بالتعميم على جميع الموظفين والعمال في القطاع الفني بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وضرورة تباعد العمال مسافة لا تقل عن مترين خلال فترة العمل، وارتداء الكمامات ومنع التجمعات، وتوفير كل المتطلبات اللازمة لوقايتهم من الفيروسات والأمراض وتطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.

واكد ان الدائرة اتخذت جملة من التدابير الاحترازية، لضمان صحة وسلامة المتعاملين والموظفين، إضافة إلى استمرارية الخدمات المقدمة، وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة، وأسهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة، التي تمتلكها الدائرة والبرامج التدريبية التي اجتازها الموظفون على مدى السنوات الماضية، لاستخدام الأدوات والوسائط التقنية، في تمكين الدائرة من اعتماد منظومة العمل عن بعد.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى للحملة التي جرى تعقيمها تضمنت كلا من مشاريع انشاء كلية الطالبات و كلية الطلاب في الجامعة القاسمية و سكن موظفي التلفزيون بمنطقة دسمان و مشروع سكن الطالبات في كلية الطب جامعة الشارقة  ومشروع إنشاء سكن الطلاب والطالبات بأكاديمية الفنون الأدائية ومشروع أعمال الصرف الصحي في منطقتي الرمثاء والقوز.