أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة الأعمال الإنشائية في حديقة الغيل للنساء بكلباء، وأشارت المهندسة بشاير المنصوري مدير فرع كلباء بالدائرة إلى أن أعمال الحدائق وتنفيذ المماشي المطاطية، تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة بإنشاء حديقة تخدم النساء والأطفال بمنطقة الغيل وتكون متنفساً لهم، وهو ما يعكس رؤية سموه الرامية إلى إنشاء الحدائق والمتنزهات في أحياء مدن ومناطق إمارة الشارقة.
وقالت المنصوري تأتي هذه المشاريع في إطار تعزيز التعاون بين المجالس البلدية لمدن ومناطق إمارة الشارقة والدوائر الحكومية وتلبية لاحتياجاتهم، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعي إلى التنسيق الدائم بين المجالس البلدية لتكون حلقة وصل لإيصال احتياجات السكان ولمناقشة المواضيع المشتركة. وتحرص الدائرة مع البلدية على المضي قدماً في تنفيذ المشاريع المهمة في مدينة كلباء التي سيكون لها أثر كبير في النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية المستدامة فيها..
وتمتد الحديقة على مساحة كلية تبلغ ما يزيد عن 24 ألف متر مربعا مع ممشى مطاطي بطول 540 مترا وعرض 3 أمتار، وغرف للخدمة، ومرافق عامة كدورات المياه، إضافة إلى إنشاء كافتيريا مخصصة لزوار الحديقة ومصلى خاص بهن، وبما أن الحديقة مخصصة للنساء مع أطفالهن، فقد تم تخصيص منطقة واسعة لألعاب الأطفال بأرضية مطاطية، و بتجهيزات رياضية متنوعة الأطفال، وكذلك `ذوي الإعاقة وكبار السن، مع إنشاء جلسات مخصصة للعائلة، ونافورة ماء وممرات مرصوفة على مساحة 4 آلاف متر مربع، كما تم مراعاة الاشتراطات الاحترازية وتطبيقها، واتخذت دائرة الأشغال، كافة الإجراءات الاحترازية أثناء انجاز المشروع.
ويأتي المشروع ضمن الخطة التنموية للدائرة الملبية لاحتياجات المجالس البلدية، وتضم الحديقة كافة الخدمات والمرافق من مباني خدمية وغرفة مشرفة وشبكة متكاملة لري المزروعات وتمتد مساحة المسطحات الخضراء عما يزيد عن 12 ألف متر مربعا، كما تم توصيل الكهرباء والمياه وتركيب أعمدة 45 عمود إنارة يعمل على الطاقة الشمسية بارتفاع ما يقارب 5 أمتار بالإضافة إلى إنشاء الأسوار والبوابات في الحديقة.
وأشاد أهالي منطقة الغيل بالمشروع الجديد والتطور الكبير الذي يشهده الحي، مثمّنين غالياً الجهود الكبرى التي يقوم بها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال توفير المشاريع التنموية، وتوفير كل سبل الراحة للمواطنين، ووضع الخطط التطويرية المستقبلية التي تجعل من الشارقة مدينة الخدمات والرعاية الاجتماعية.