صدر عن مركز الاتصال المؤسسي في دائرة الأشغال العامة بالشارقة العدد الخامس من مجلة “عمران” الفصلية ، وجاءت افتتاحية المجلة التي كتبها المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن مشروع جامعة خورفكان بدءا من تأسيسها عام 2007 لتوفير التعليم العالي للمواطنين والمواطنات والوافدين المقيمين بالمنطقة الشرقية في مناطقهم ومدنهم لتخفيف معاناتهم وذويهم من السعي لتحصيل هذا التعليم في مدن الدولة الأخرى حيث يتوفر في الجامعة العديد من التخصصات في كلياتها المختلفة والتي أكدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة خورفكان خلال افتتاحه للجامعة مؤخرا، أن العلم وصروحه هو الطريق إلى التقدم، الذي تعمل من منطلقه الشارقة في إنشاء الجامعات والصروح العلمية وإتاحة الفرصة لاكتساب العلم الصحيح والمناسب لكل بيئة في المدن والمناطق كافة، وفي باب ملف العدد التي حملت عنوان جامعة خورفكان أيقونة علمية تستقطب أبناء عروس الساحل الشرقي نجد مراحل بناء المشروع وتحدياته، وفي وجوه من الأشغال كتبت أسرة المجلة عن المهندسة حصة الكوس من إدارة العقود، كما تضمن العدد لقاءً مع المهندس أحمد النعيمي من فرع خورفكان وتجربته في الإشراف على مشروع جامعة خورفكان.

باب “استطلاع رأي” تطرق إلى آراء سكان القوز والرمثاء عن شبكات الصرف الصحي التي نفذتها الدائرة مؤخرا، واختارت المجلة في العدد الخامس حزمة من أحدث أخبار ومشاريع وفعاليات الدائرة، وفي باب “إلى أين الوجهة” تضمن العدد زيارة إلى مشروع حديقة العالم الإسلامي والترويج له، وتنوعت فقرات “تسالي” بين رسوم كاريكاتيرية ولوحات وتسالي جميعها بأقلام موظفي الدائرة وتخص مشاريعها،.
وفي العدد مقال في صفحة " بقعة ضوء" عن جامع ابن الجزري فخامة التصميم وجمالية المنظر

أما باب “من مكتبة سلطان” فقد تطرقت أسرة التحرير إلى كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة (الغفلة إحدى عشائر آل غزي في دولة الإمارات العربية المتحدة).
وزخر العدد بمجموعة مختارة المقالات لنوزاد جعدان وأحمد النعيمي وذو الفقار شيخ.
واختتم العدد بحديث تغريدة بعمق الوطن لمدير مركز الاتصال المؤسسي مريم المازمي عن عملية الأيدي الوفية التي أطلقتها القيادة الرشيدة أثناء الظروف المناخية.