باشرت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، تزامناً مع برنامج التعقيم الوطني، تطبيق نظام العمل عن بعد، في إطار التزامها ومواصلتها لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، وقامت الدائرة بإطلاق المرحلة الأولى من حملة «ونحن مسؤولون» التي تضمنت تعقيم مباني الدائرة بالتعاون مع شركة بيئة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، ولضمان بيئة صحية سليمة خالية من الأمراض.
وتم ذلك عبر تعقيم المكاتب والأسطح والأدوات والأجهزة والمعدات المختلفة والمرافق والخدمات في مختلف أفرع الدائرة، إضافة إلى توزيع أدوات ووسائل الوقاية والمعقمات الشخصية على العمال الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في المواقع الإنشائية.
كما شكلت الدائرة لجنة لمتابعة أعمال التعقيم الدورية واحتياجات ومتطلبات فرق العمل خلال هذه المرحلة، إضافة إلى إتاحة منصة إلكترونية لتقديم الخدمات للمتعاملين، وتوفير كل ما يلزم لمقدمي الخدمات من معدات وصلاحيات وأنظمة.

وأكد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس الدائرة، تواصل الجهود في عمليات التعقيم مع الشركاء للحد من انتشار كورونا، والحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع، حيث تم تعقيم جميع مرافق الدائرة، وفروعها، إضافة إلى المشاريع الإنشائية، وأضاف «نعمل كجزء من منظومة دولتنا في مواجهة فيروس كورونا، هذه الجائحة التي تتطلب منا بذل أقصى ما بوسعنا من جهد وطاقات من اجل صحة الفرد والمجتمع، ونلتزم بأهمية وجودنا في خط الدفاع الأمامي لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، ونحن نقوم بعمل حملات تعقيم وتطهير مستمرة لمنشآتنا والمنشآت التي تقع تحت إشرافنا، ضمن البرنامج الوطني للتعقيم بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين».
وتابع السويدي التزام الدائرة بالتوجيهات الحكومية، وأن معظم الاجتماعات تتم مع المقاولين والاستشاريين عن بعد عبر برامج تقنية، وكشف أنه ومنذ اللحظات الأولى، التي تم الإعلان عن الإجراءات الوطنية الوقائية، وفي ظل ما يتوفر في الدائرة من بنية تحتية في مجال الخدمات الإلكترونية، قامت بتهيئة بيئة تمكينية للموظفين للعمل عن بعد عبر توفير الدعم التقني والفني اللازم لإنجاز العمل.
واكد أن الدائرة اتخذت جملة من التدابير الاحترازية، لضمان صحة وسلامة المتعاملين والموظفين، إضافة إلى استمرارية الخدمات المقدمة، وفق أعلى المعايير والكفاءة.