شاركت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أمس، دول العالم في الاحتفال ب«اليوم العالمي للسعادة»، وجاءت الاحتفالات هذا العام لتحمل بصمة واضحة تركتها الدائرة في مؤشرات السعادة وأطلقت دائرة الأشغال مجموعة من الفعاليات والمبادرات المبتكرة، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، وذلك في إطار جهودها للوصول إلى إسعاد المتعاملين والموظفين ونشر الإيجابية في بيئة العمل. وأكدت مريم المازمي مدير مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة إن النتائج المتقدمة التي حققتها الدولة في مؤشرات السعادة هي نتاج حقيقي للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي وضعت بناء الإنسان وتحقيق رفاهيته على قمة أولوياتها حتى باتت السعادة نهجاً استراتيجياً تجسده الدولة في أجندتها الحكومية وخططها الاستشرافية التي تركز على تحويل السعادة إلى أسلوب حياة ومنهج عمل حكومي.

وأشارت المازمي أن الدائرة تسعى إلى رفع الرضا الوظيفي بين موظفيها والتي بلغت العام الماضي 87 % وذلك تحقيقا لأهداف خطتها الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق السعادة بين الموظفين وبالتالي الأمر الذي ينعكس على المراجعين وأفراد المجتمع.

وأكدت مديرة مركز الاتصال المؤسسي أننا نعيش أولاً في وطن السعادة، وقيادتنا تسعى لإسعاد شعبها في شتى المجالات، والإمارات حصلت على مؤشر السعادة في المركز الأول عربياً، إلى جانب ذلك استطاعت قيادتنا أن تجعل من السعادة أسلوب حياة وثقافة عززتها في أبنائها.

وتخلل الحفل عدد من المسابقات والورش والهدايا التي تم توزيعها على الموظفين والموظفات،