في إطار احتفالات اليوم الوطني الـ 54، نظّمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة سلسلة من الورش الفنية المتخصصة التي جمعت بين الحِرف التراثية والفنون المعاصرة، في أجواء إبداعية تعكس روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، تضمنت الفعاليات ورشا في صناعة الحقائب بالخوص، التي أبرزت جماليات الحرفة الإماراتية الأصيلة، كما شارك الموظفون في تجربة فن الريزن، الذي يمزج بين الحداثة والابتكار الفني.
وشهدت الورش إقبالا على صناعة الإكسسوارات البحرية المستوحاة من البيئة الساحلية المحلية، كما استمتع المشاركون بتجربة فن التيراريوم، الذي يجمع بين الفن والطبيعة في تصاميم زجاجية مبتكرة.
وتنوّعت الفعاليات المصاحبة لتشمل ورشاً فنية متخصصة في صناعة الإكسسوارات البحرية، وفن المكرمية، حيث شارك الموظفون في تجارب إبداعية تعزز من ارتباطهم بالتراث المحلي وتفتح آفاقاً للتعبير الفني.
هذه الفعاليات لم تكن مجرد أنشطة فنية، بل مثلت جسرا بين التراث والحداثة، حيث أتاحت للموظفين فرصة التعبير عن إبداعاتهم، وتعزيز ارتباطهم بالتراث المحلي، وفتح آفاق جديدة للتجارب الفنية التي تجمع بين الأصالة والابتكار.